بيت العرايس و العرسان

اللي يحبنا ما يضربش نار عندنا

Saturday, May 09, 2009

إمرأة واحدة..لا تكفي

اولا مش عارف بكتب ليه بس غير لاني حسيت اني محتاج اشارك حد في اللي جوايا


ثانيا : حكايتي
شاب مصري عادي جدا زي زي بقيه شباب جيلنا خلصت المدعوقه ثانويه عاميه وخلت احد الكليات شبه المرموقه في مصر شاء السميع العليم ان اثناء دراستي بالجامعه عيني تقع على انسانه كانت في نظري اجمل بنات حواء وتشتعل المشاعر في قلبي طوال سنين الجامعه الطويله ولكن بلا فائده تذكر فبيني وبينهاالكثير من الحواجز فهي واحده من هذه المجموعات المعتادة في الجامعات التي دائما ما يعرفوا على انهم " كلاس " وعلى الجانب الاخر فانا ابن اسره ميسوره الحال بفضل الله ولكنها تعيش حياتنا المصريه العادية


المهم تخرجت من الجامعه وبفضل من الله وبمساعده احد الاقرباء سافرت الي الخليج بعد تخرجي بشهور قليله وبدأت حياتي هناك وما ان مرت شهور على وصولي واستقراري واذا بعائلتي تطرح علي امر الارتباط والزواج فانت الان رجل مغترب وقادر على الزواج ويجب ان تخطو تلك الخطوة حتى تجد من تعينك على الحياه وتهون عليك غربتك وفعلا عرض علي الرتباط بفتاه من اقرب الاقرباء وكانت الظروف قد جمعتني بها اكثر من مره فوافقت وتمت مراسم قراءه الفاتحه بين والدي ووالدها وانا بعيد وبدائنا نتعرف على بعضنا البعض عن طريق الهاتف

هي خجوله طيبه متدينه هادئه حلوه المعشر وصفات كثيره جميله والاكثر من هذا تحمل مشاعر تعلق وحب لي منذ فتره بدأنا نقترب من بعضنا شيئا فشيئا وبدأت اعترف بحبها واسمع منها واسمعها كلامات العشق والغرام والهيام طوال فتره الخطبه


وقبل ميعاد الزواج بشهور ظهرت اخرى في حياتي بجمالها المبهر وشخصيتها المشابهة لتلك الفتاه التي رافقني حبها سنين طوال في الجامعه ولكن الفرق كل الفرق الان فانا شخص مختلف تماما من حيث المظهر والشخصيه واللباقه فانا مدير باحدي كبريات الشركات الخليجيه اتحدث بلباقه باكثر من لغه واعبر عن ما بداخلي بمنتهى الكياسه والكثير الكثير الذي تغير في اسلوبي وطريقتي خلال عامين ونصف وفعلا بدأت العلاقه فيما بيننا تطور سريعا وبدأت هي تنبهر بشخصيتي ولكن شاء الله ان تحدث بعض المشاكل فيما بيننا فاعتبرتها اشاره لاني اسلك الطريق الخاطيء واخون تلك المسكينه التي تنتظر عودتي خلال ايام لاتمام اجراءات الزواج فقطعت علاقتي تماما بتلك الاخرى وعدت على الفور لاتمم زيجتي من عروسي المنتظره



وتم الزواج وعشنا سويا عاما سعيدا نقترب من بعضنا البعض يوما بعد يوما ونعيش حياه حسدنا عليها الكثيرون وطالما قالوا اننا زوجين نتفنن في " تدليع بعض والأهتمام ببعض" وفعلا فقد عشت اياما وشهورا طويله في غايه السعادة لم تقطعهم سوى لحظات قليله نادره تسائلت فيها هل اصبت في اختياري ام لا ثم شاء المولى عز وجل ان يزيد تلك العلاقه قربا بجنين ينمو في احشائها



واقترب موعد الوضع فقررنا ان تسافر تعود هي الي مصر لتكون بالقرب مع اهلها واخواتها خلال الشهور الاخيره من حملها وخلال الوضع على ان اسافر اليها فور علمي بوضعها للمولد وسافرت هي واصبحت انا هنا وحيدا ثانيا لشهور طوال وياليتني ما عشت تلك الشهور
ففجأة احسست اني اعيش قصه من الحب المصطنع وفجأه بدأت اتسائل كل يوم هل ما اعيشه هو ما حلمت به طوال عمري وهل زوجتي هي من حلمت ان ارتبط بها فلقد احببت طوال عمري الفتاه الإجتماعيه المرحه المتكلمه وها انا متزوج من امرأه هادئه طيبه قليله الكلام حلمت بامرأه تفوقني جنونا وتزوجت امرأه تعتبر ضحكاتي جنونا لا يوصف حلمت بامرأه تشاركني واشاركها بكل ما في انفسنا تحدثني واحدثها فوجدت نفسي مع امرأه تكتم بداخلها مائه كلمه مقابل كل كلمه تنطقها تكتم مشاعرها حتى تصل بها لنوبات من البكاء لا حدود لها ولا مسبب واضح لها حلمت بامرأه تشاركني القدره على الهرب من الحزن والانفعال فوجد نفسي مع امرأه تكتم حزنها بداخلها حتى يقتلني ويقتلها حلمت بحب على صفيح ساخن واقصى ما حصلت عليه هو دفء " كوفرته " حتى في المظهر كثيرا من ما تمنيته في امرأتي ليس بها
واذا بهذا الاحساس يلهبني ساعه بعد ساعه يوما بعد يوما واذ بي اجد نفسي احادث هذة واتكلم مع تلك واشغل وقتي بضحكات مع اخرى واذا بي اجد نفسي على علاقه بعشراااااات من الفتيات في نفس الوقت حتى اصبحت انسى اسمائهم ولا سبيل لتذكرهم سوا بوضع بعد الملاحظات مع اسمائهم والا فلن اتذكرهم



وولدت ابنتي
ولم احضر الولاده ولم احضر بعد الولاده سوى بشهور وعادوا معي وبدأت زوجتي تلاحظ التغيير ولا يمكن ان تتخيلي وقع ذالك عليها فهي اولا امرأه انجبت من شهور قليله ولازالت تعاني من ما يعرف باكتئاب بعد الولاده بالاضافه لكونها تعاني من حمل تلك الفتاه الصغيره التي لا معين لها في تحمل مسئوليتها سوى الله

اكتشفت الامر وحدثت مشاكل لا حصر لها ولا حدود واقسمت ووعدت ان لا اعود لمثل هذا وعدت وعادت واقسمت مره واخرى واخرى فقد تحول الامر لأدمان لدي

لكن ولا اعلم كيف حدث هذا ولا اجد له مبررا ولا سببا سوى انه رزق من الله سبحانه ثم خوفي على ابنتي من ان يصيبها وزر ما فعلت استطعت التوقف واستطعت البعد عن ما افعل واعتقدت انها شعرت بي وبالتغيير للاحسن لكن للاسف اكتشف ان الاوان قد فات فهي وان استطاعت لسنه كامله ان تتعايش مع الأمر للاسف بمجرد ان مررنا بموقف ذكرها بما كان يحدث سابقا انهارت وقررت الابتعاد



وانفصلنا
ومررنا بأسوأ تجربه يمكن ان يمر بها ابوين فمستقبل ابنتنا على المحك وحاولت مرارا ان اعيد بناء ما هدمته ولكن بلا فائده حاولت لاقسى ما يمكن ان تتخيلوا ولكن بلا فائده حاولت حتى فوجئت بالكبار في عائلتها يدعونني ويجلسون معي ليس للومي او عتابي ولكن لينصحونني ان اكف عن ما افعله من محاولات فهم لا يرضون لرجل ان يتنازل عن كل شيء فقد اكون اخطأت ولكن خير الخطائين التوابون وانت قد اعلنت توبتك فلا يبقى الا ان تتدعوا الله ليتقبل وفجأه وبدون اي مقدمات تحولت الفريسه لصياد فها هي المراة التي طالما اشتكت من جراحها تطلق علي شائعات يعلم الله اني منها براء وتخبر عني اخبارا يذهل كل من يسمعها بل ويكاد يجن ان اكون انا الرجل الذي عرفوه هو نفسه المجنون الذي تخبرهم عنه.


عاتبتها ولمت عليها ما قالت وحاولت ان اوضح لها ان ما تقوله لا يسيء سوى لسمعة ابنتنا ومستقبلها فاقسمت انها لم تتحدث بمثل هذا وان " الناس فهموها غلط " فتركتها وحالها في صدقها او كذبها الي الله سبحانه
فلمااستيقنت انه لا مفر سلمت امري لله وقررت ان اعطي كل جهدي ووقتي لابنتي وان اتقي الله فيها وفي مستقبلها.
ولم تنتهي المفاجأت فها هي ترسل لي انها عائدة وانها فكرت كثيرا وان ابنتها وابنتي تستحق ان نعيش سويا لاجلها فسكت وعادت وعشنا ولا زلنا نعيش وبداخلي كل يوم نفس السؤال هل استطيع ان اكمل عمري معها بدون ان اجرحها ثانيه او تتهمني وتهينني ثانية و هل ساستطيع ان اكمل اعواما ولربما شهورا ولعلها ساعات كتبها الله لي كبقيه عمر في هذا العالم مع امرأه لا احبها.

إمضـــــــاء
(س)

Saturday, February 07, 2009

من أول نظرة

السلام عليكم
إزيك يا برايد
كنت عايزة أفضفض مع حد و أحكيله و مالقتش قدامي غير بيت العرايس فاتحلي أبوابه ..قلت في نفسي طالما
الموضوع - و الحمدلله- ما انتهاش على خير و بالتالي مش هنكد على برايد حبيبتي رفيقة الكفاح ..يبقى
أستعين بالله و أبعته ..و العاقبة عندكم في المسرات


بصي يا ستي..الحكاية بدأت من 3 سنين أول مادخلت شغلي الجديد , سمعتي عن الحب من أول نظرة..
أهو هو ده, من أول مرة شفته فيها كنا كلنا تحت التدريب من غير ما أعرف حتى إسمه طول فترة التدريب ما
عرفتش إسمه لحد ما خلصنا و كل واحد فينا راح في مكان ..في الشركة كل ما كنت باسمعهم بيتكلموا عن حد
ماعرفش هو مين ..لكن باحس أو باتخيل إنه هو ..سنة مابنشوفش بعض لكن حبه بيكبر جوايا يوم بعد يوم


و روحي يا أيام و تعالي يا أيام و اتنقل و اشتغل معاه في نفس القسم و أعرفه و يعرفني..روحي تاني يا أيام و
تعالي تاني برضه ..و أبقى المساعد بتاعه و دراعه اليمين زي مابيقولوا ..نسيت أقول لك إنه شاطر قوي
..شاطر في كل حاجة عشان كده طلع بسرعة و كمان الظروف خدمته


حاولت ألفت نظره بكل الطرق و باستخدام الحاسة الثامنة اللي اتكلمتي عليها لكن مافيش فايده..إتلفت نظره أخيرا
بعد سنة و أكتر و شويه و عرفت منه إنه كان حاسس بكل حاجة من زمان و إن كان فيه في حياته قصة حب فاشلة
هي اللي خلته مش بيفكر أصلا في الموضوع


و في لحظة واحدة و كأنه حلم لقيت الدنيا كلها في إيدي و لقيت نفسي حبه الحقيقي و الوحيد و قاللي إنه كان دافن
نفسه بالحيا و إزاي حرم نفسه طول المدة دي من السعادة الحقيقية و اللي بتتمثل فيا أنا..و إنه طبعا عمره ما حب
قبلي و إنه كان متهيأله إنه مش هيحب أبدا لحد ما قابلني و عرف إني أول و آخر حب في حياته و بسرعة
قويييييييييي جاب أهله و دخل البيت ..مش قادر يعدي يوم و هو مش جنبي فيه



و بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس


المفاجأة بأه إن مامته رفضت الجوازة كلها لأسباب وجيهة جدا




أولا: إني قدمتلهم شاي و جاتوه مع إن المفروض إني أقدملهم عصير



ثانيا:كان فيه دبانة مضيقاها في القاعدة - و مش هي دي المشكلة- المشكلة إني قمت فتحت البلكونة عشان
أطردها فكان تعليقها : فيه عروسة في الدنيا تقوم و "تتمشى" و تفتح البلكونة؟




ثالثا: إن بيتنا تحته قهوة بلدي يعني أكيد أنا مش متربية - ده باعتبار إنهم لاقوني على
الناصية- ..
تفتكري يا برايد لو كانت كافيتريا ولاد و بنات كان هيبقى رأيها إيه؟



رابعا: و السبب الأهم ..إني كنت لابسه طويل و مقفول و ما كانتش عارفة تشوف مني حاجة -وجهة نظر
برضه



و دارت الإسطوانة المشروخة :


آسف يا حبيبتي ..أهلي و ما أقدرش أخالفهم

عرفت بعدها إنهم خيروه بيني و بين الشقة و العربية فاختار الأغلى طبعا و البنات على قفا مين يشيل
و روحي يا أيام و تعالي يا أيام تاني..رجع


وحشاني و مش قادر أستغنى عنك و مش قادر أسيبك ..لكن جواز مش بإيدي يا روحي و مش عارف أعمل إيه
؟..و هاموت نفسي عشان أرتاح و إحساسي بالعجز مش مخليني عارف أبص في وشك


و في عز ما الإسطوانة دي شغالة و أنا باموت نفسي من الحزن و القهر عشانه و عشانيربنا يقدر إني أقعد على
جهاز الكومبيوتر بتاعه في مره عشان أطلع شغل من عليه و ألاقي الماسنجر بتاعه مفتوح و ألاقيه بيكلم مين؟..
أعز صاحباتي و بيقولها إنه عمره ما حب غير حبيبته الأولانيه و إنه بس كان مشتاق لإحساس الحب و ساب نفسه
يعيش معايا و إني أنا اللي غاوية أعذب نفسي عشان أنا لسه بافكر في الموضوع و هو خلاص الموضوع بالنسبة له
إنتهى و إن مافيش حد بيضحي عشان حد و لا بيتمسك بحد ببلاش و إنها لو دورت ورايا أكيد هتلاقي مصلحة من
تمسكي بيه كان نفسي أتشل قدام الجهاز أو أتعمى و ماأقراش باقي الكلام..قعدت بعدها يومين مش بانطق في الشغل و كل ما
يسألني مالك يا حبيبتي أبقى عايزة أنفجر في وشه و أدمره لكن أبص ألاقي نفسي ساكته لحد ماقدرت ألم نفسي و
أواجهه باللي شفته و أنا نفسي يكدبني و يقوللي إنتي فهمتي غلط حتى لو بالكدب..تصدقي كان نفسي أصدقه حتى
لو كدب عليا..لكن لاقيته إتحول تحول الديناصورات ..طلعني ما اتساهلش و إني باتجسس عليه و هو غلطان
إنه حبني و إن أنا اللي جرحته و بعته و إنه مش هيسامحني طول حياته



ما عادش فيه حاجه جوايا ما اتكسرتش بسببه
ما عادش عندي حاجة ما خسرتهاش بسببه



معلش طولت عليكي بس كنت محتاجة مكان أفضفض فيه ..من 4 شهور و أنا مش لاقيه المكان ده ..و الحمد
لله إني لاقيته هنا في بيت العرايس



أختك المقهورة : ضي

Saturday, December 06, 2008

قصة بدون عنوان



يا برايد أنا علشان مزعلكيش آدي قصتى ولو أنها مؤثرة أوى بالنسبة لى .

من خمس سنين كنت فى السنة الأخيرة فى كلية الهندسة جامعة الاسكنرية و كنت ماشى على أد حالى بس بعد ما أتخرجت ربنا وفقنى الى أن التحق بشركة بترول و كان مرتبها محلمش بيه و الحمد لله حبه حبه بدأت الظروف تتحسن و بدأت أعمل فلوس و ربنا وفقنى و جبت شقة بس لسه الى الأن عليها أقساط المهم والدتى بدأـ تقولى أنها عايزة تفرح بيه و بدأـ تدور على عروسة و الحمد لله ربنا و فقنا الى فتاة لا أظن حلمت بأفضل منها لا خلقا " رغم أنه يندر فى هذا الزمن " ولا نسبا فقد كانت حقا نعم الفتاه .

و تقريبا لم نختلف على شى و الحق بردوه كان أبوها فرحان بيه و بيعاملنى معاملة طيبة و قلنا ان شاء الله بعد سنتين نبقى فى بيت الزوجية السعيد .

و قضينا 6 أشهر من أفضل أوقات حياتى على الاطلاق فسح و حب و معاملة كويسة بس فى مرة كنت فى العمل و حدث أ، سقط على الأرض مرة واحدة و ذهبوا بى الى الطبيب و عنده تم افاقتى و الحمد لله بس الدكتور طلب منى فحوصات و تحاليل فقلت له هو فى أه قال لى خيرا ان شاء الله

و فعلت عملت التحاليل و ذهبت بها الى الطبيب و كان الخبر الأليمأن الموضوع كله أيام و ينتهى كل شى تقريبا أغمى عليه بس و أ،ا فايق حسيت أن الدنيا اسودت مفيش حاجة تانية يمكن مفيش بكرة أه الى حصل و كيف و لكنه قضاء اللهالذى شئنا أو أبينا سينفز اللى الأبد فلابد أن نقبله بنفس راضية و الحمد لله .

الطبيب قال لى شد حيلك و لازم أن تثق فى الله و ان ربنا قادر يشفى كل مرضى الكون فى لحظة واحدة والعلاج الكيميائى دلوقتى جايب نتائج مزهلة .

و مشيت من عند الدكتور ساعة أذان العساء و على فكرة أنا و الحمد لله كنت مواظب على الصلأة فى جماعة دخلت صليت و شعرت أنها من الممكن أن تكون أخر صلاة فى حياتى و أستشعرت و قتها معنى قول الأمام "صلوا صلاة مودع " .

و روحت البيت و مقلتش لوالدتى بس بصراحة صعبت عليه أوى و فكرت فى خطيبتى و ماذا سوف يحدث .

و عندما صارحت خطيبتى بحقيقة الأمر بكت بكاء شديدا و يكأنها طفل أخذ من بين أحضان أمه ثم انتهى اللقاء و كان أخر لقاء

و فى اليوم التالى وجدت أبوها يتصل بى و يقول أصبر يا بنى و أحتسب و لكن يجب أن تعلم أن علاقتك بابنتى قد انتهى و كانت هذه صدمة أخر لم أكن أحتملها و الله أنا عازرها و عازر أبوها بس كده كل حاجة بتضيع فى لحظة واحدة و بكلمة دكتور طيب ما أنا كنت معرض للموت بدون المرض

و لكن للحقيقة أنا لو كنت مكان والدها ربما فعلت مثل ما فعل خوفا على أبنتى.

أرجو من كل واحد قرأقصتى أن يدعو الله لى بالشفاء و أصلاح قلبى و أن يهدنى و أ،يحسن خاتمتى و خاتمة المسلمين أجمعين

Friday, December 05, 2008

قصة حب..عادية جدا

حذفت القصة بناءا على طلب صاحبها

Thursday, October 23, 2008

شخصيتها كوية

.. عارفة يا برايد أنا مكنش في فكري أبدًا إني أبعتلك، دايمًا بتابع مدونتك بصمت بدون أي رد، وكل ما أقرا حاجة في بيت العرايس والعرسان وأقول هرد أرجع أتراجع واكتفي بالمتابعة، المهم يعني إني فجاءتاً كده النهاردة أتطلتش بخبر جابلي كئابة تلاقيكي عارفاها بتأكيد، خبر خطوبة واحدة صاحبتي و توزيع صور خطوبتها علينا وكمان صاحبتي أصغر مني، المشكلة أني مصممة أقنع روحي أن الموضوع مش مآثر عليا خالص ولا مضايقني ولكن الحقيقة بقى انه مضايقني.. والحقيقة إني في اللحظة دي بالذات فتحت مدونتك وقررت إني أبعتلك وأتجرد-جلوه أتجرد دي- من أي تزيف للصورة أو لمشاعري وأتكلم بصراحة مطلقة في بيت العرايس والعرسان..
الكل يرسل مشاكله مع العرسان والعرائس الفاشلة أعتقد أن مشكلتي جديدة شوية.. أنا بقى مشكلتي إن مفيش مشاكل


..
أنا (ن) عندي 27 سنه، منذ أكثر من 14 سنه سمعت والدة واحدة صديقتي تتكلم على ابنة جارتهم بهمس وهي تمصص شفتيها حسرة -بعد أن رفضت ابنتها التي هي صديقتي 3 عرسان هذا الأسبوع - بأن فلانة المسكينة التي تقطن في الدور الأعلى عندها الآن 23 سنه ومتجوزتش، لم ادري وقتها لما هي مسكينة يعني؟؟ وعندما تساءلت ببراءة أخبرتني والدة صديقتي أن البنت وصلت لهذه العمر ولم تتزوج وليس الأمر إنها ترفض ولكن المشكلة إنها لم يتقدم لها عريس واحد حتى هذه السن، وأخذت تكلمني عن أن كل بنات العمارة قد تقدم لهم أكثر من شخص و أن أبنتها (صديقتي) تقدم لها 6 عرسان حتى هذه اللحظة ورفضوا ، ولكن هذه الفتاة المسكينة لم يتقدم لها أي عريس... الحقيقة أن الأمر لم يمر علي مرور الكرام وقتها ، فأنا لم يكن يعنيني موضوع عرسان صديقتي الـ6 هؤلاء أولا لأنها اكبر مني بعدة سنوات أنا من صغار صغار السن في الدارسة لذا لم أشعر مطلقًا بأنني الأكبر في مواقف كهذه طوال فترات عمري الأولى، لكن هذه كانت أول مرة أشعر بالخوف، هل يمكن أن أصل أنا الأخرى لسن ال23 هذا –الذي يبدو من كلام طنط هذه سن كبير جدًا- ولا أتزوج أو بالمعنى الأكثر رعبًا لا يتقدم لي احد


..
المهم أن الأيام مرت، طبعًا كنت دائمًا متفوقة في دراستي لأقصى درجة، وكما يقال عني ، لي شخصية مستقلة ورأي في كل مصيبة على حد قول أصدقائي ، لم أتلفت لموضوع الزواج هذا، ولكن هناك غصة أثرت بي في فترة ما، لماذا لم أمر بقصة حب كما تفعل كل صديقاتي؟؟ ، منذ الصف الأول الثانوي وأنا كاتم أسرار صديقاتي و زميلاتي وربما البنات الآتي يمرون أمام الفصول يعرفون أن هناك كاتم أسرار وفتاة تفتح فرع لباب مشاكل القلوب في هذا الفصل فيأتون لي ليطلبوا النصيحة، لم أتعمد هذا الدور ، ولكني وجدتني العبه فجاءه على غير تخطيط ، ، الحقيقة وكلام بيني وبينك ومن يقرأن هذه الكلمات فقط كنت أشعر إنهم سخيفات مدللات و أن ما يفعلونه هذا ليس هو الحب ولا ما أريده ، هذا تهريج مراهقة سطحية ولكني لم أكن أتذمر أو أعلن عن شعوري بالهيافة هذا، و عندما دخلت الجامعة فوجئت وكأن احدهم باغتني بأنني لم أمر يومًا بما مرت به كل البنات.. لم أحب شخص واجلس الليل لأتعذب بالتفكير به، ولم أحب حتى المدرس الذي كانت بنات مدرستنا جميعًا يتمنون فقط أن ينظر لهم مجرد نظره .. والغريب انه لم يحبني أي شخص أيضا ولم يطلب ودي..و دخلت أنا الكلية والغصة تكبر إنه لم أكن يومًا فتاة تملك حدوته حقيقة أحست هي بها بمشاعر حب أو أعلن احدهم رغبة ارتباط صريحة بها ولو على سبيل المراهقة كالباقيات..


الصراحة إنني بدأت انظر للمرآة وأقول هل أنا دميمة؟؟ هل أنا سيئة الشكل أو منفرة لدرجة تجعل إنه لا أحد مررت برأسه لدقيقة يومًا؟؟ كانت المرآة تكذب ذلك لست الفتاة التي يسعى إليها الشبان أفوجًا من اجل الجمال ولكني لست دميمة أو قبيحه بأي حال، أسأل والدتي وخالاتي وبناتهم الأكبر مني المقربين والكل يتهمني بالمبالغة وإنني جميلة وجيده تمامًا هو الحظ فقط، توقفت عن الموضوع لأبدأ عصر الدراسات والعمل والنشاطات الجانبية الأخرى سواء كانت ثقافية أو أدبيه، دائرة معارفي تكبر يومًا بعد يومًا بصورة كبيرة أنا اجتماعية حقًا إلى حد كبير طوال هذه السنوات اجتماعية ولكن متحفظة لا أتعامل مع أي شخص بدرجة تخرج عن الأخلاق أو الدين والاحترام الذي وضعتهم أمامي دائمًا كي لا تعتقدي مثلاً أن اجتماعيتي هذه هي ما تبعد البعض عني، المهم إنني فوجئت مع توسع مدارك حياتي بأن ذات الدور يفرض ذاته علي، عشرات من معارفي نساءً ورجالاً يعتبروني المستشار الخاص في حياتهم.. يعتبروني الصديق الأفضل..
هل تعتقدي أن الرجال ينفرون ويبعدون عني العجيب انه يطلبون ودي وبشدة تمامًا ولكن كصديق .. كصديق بالفعل .. ولولا تحفظي أنا الطبيعي لكنت الصديق المقرب لمعظمهم ولكني دائمًا أحافظ على المسافة التي أضعها لذاتي في التعامل، فوجئت بأنهم جميعًا رجالا ونساء يتقربون مني ولكن الرجال لأنهم يريدون صديق عاقل الفقط


..
لقد ضقت زرعًا بحق بدأت أختنق بذلك الدور فوجئت إنني تخطيت عمر الـ23 كثيرًا التي تكلمت عنه والدة صديقتي منذ سنين مع حقيقة انه لم يطرق بابي أحد .. وفي أحد المرات زميل لي كان قد أعلن ارتباطه في ذلك اليوم من صديقة لنا وكنت أبارك له لأفاجئ به يقول بشيء من الخجل الغريب، كان المفترض أن تكوني أنت؟؟ الحقيقة إنني فغرت فاهي عدم فهم ودهشة ، أنا أبارك لك يا أخ على الخطوبة من صديقة لي فتقول مثل هذا الكلام؟؟ لقد طقت طوال سنوات عمري ليأتي شخص ويقول كلمة مثل هذه فتأتي بهذا الشكل المهين والذي يعتبر في عرفي مجرد التحدث فيه خيانة لإنسانه احترامها لأقصى درجة، ثم إنني للأمانة لم اعتبرك يومًا –وأنا قلت إنني سأقول لكِ الحقيقة تمامًا- أكثر من زميل والكارثة إنني كنت أحترمه إنه من الأشخاص القلائل الذين حازوا احترامي لعقلهم في هذه الحياة ، جمعت شتات نفسي وأخبرته إنني لا أحب أن اسمع مثل هذا الكلام أساسا الذي اعتبره أهانه لصديقة لي وكدت اتركه فأكد لي إنها تعلم، هذه المرة كان انفتاح فمي يستطيع أن يدخل فرس نهر كامل ربما بالنهر الخاص به أيضًا ، فسألته، معذرة؟؟ ماذا تقول؟؟ أخبرني أن خطيبه تعلم إنه كان يميل إلي بل إن كثيرون من أصدقائنا المشتركين يعلمون، بصراحة لم أجيب ، ولكنه أكمل ببساطة أنهم حتى كأصدقاء شباب من مجموعتنا يعرفون أن بعضهم يميل لي كثيرًا ، كدت أقوله له، بجد ربنا يكرمك على المجاملة دي ولكنه أكمل إنه فكر كثيرا في أن يطلب يدي ولكنه قد خاف ، هنا كنت أكاد أبدأ في الضحك كالمجانين من عدم ترابط الأمر وسخرية هذا الموقف، لم يعرف عني أنني أأكل عشرة أطفال قبل العشاء يوميًا ليخاف احدهم من طلب يدي؟؟ وأكمل بأنه خاف من قوة شخصيتي و أن الشاب لا يريد فتاة يشعر أنها أقوى منه شخصية وأكثر مهارة وأكثر قدرة على القيادة ولها أراء وموقف في الحياة، هذا الكلام بنص تعبيريه ، ثم واصل أمام صمتي أنه كان يمكن أن يصمت كما صمت بعض أصدقائنا المشتركين سابقًا وهم كانوا يفكرون في أمر الارتباط بي هذا ولكن يتراجعوا لذات السبب ، ولكنه وجد إننا عاقلين تمامًا،كما كان هو و خطيبته في مناقشة الأمر- ....
كدت أرقع بالصوت الحياني وأعطيه شلوت لتنضم لتهمي السابقة تهمة ضرب الرجال بالشلوت أيضًا وتنقضي فرصتي بالزواج وعيش حياة أتمناها تمامًا، ولكن سيطرت على ذاتي بشدة ومنعت ركبتي أن تنطلق في الشلوت في اللحظة الأخيرة..


فسد يومي تمامًا بل ربما فسد مزاجي في الفترة التالية و أقنعتني والدتي وصديقتي المقربة وهي تضرب أبنها الثاني ليخرس لتتمكن من محادثتي (ابنه السيدة التي تحسرت على الفتاة التي لم تتزوج) بأن هذا الشاب وإن كان عاقل مثقف فهو ضعيف الشخصية وكل الشباب ليسوا هكذا وطبعًا كانوا الاثنتان يلمحوا بأن أظهر القليل من الانقياد والضعف حيال الآخرين وخصوصًا الرجال ، يا نهار مش طالعله شمس؟؟ إذن انتن أيضا ترون المثل؟؟ ولكن قالت صديقتي سريعًا، لا نحن فقط نقول أنه عليكِ أن تتمسكني حتى تتمكني، فأعلنتها أكيده إنني لا أتجمل، أنا هذه من سيتقدم لي سيجدني قبل الخطوبة مثل بعدها مثل بعد الزواج بعشر سنوات لا أحب التزييف ولا التجمل الكاذب ولن أضحك على احد لأظفر بزوج



..
، و لم تكد تمر سنه حتى كان أحد معارفنا و أحد أصدقاء أخي قد قدم ذات الأسطوانة المشروخة لأخي الأكبر بأنه كان يتمنى الزواج من أخته لولا؟؟؟!!!!
وجاء أخي ليحكي لي هذا ضاحكًا ولكن تحاشيت زقل أخي من فوق السلم لو حدث ذلك لما وجدت زوج يومًا حتى في كوكب المريخ؟؟
الصراحة الصراحة إنني أفكر الآن فأجد إنني وصلت لسن الـ27 دون مشروع ارتباط واحد.. أنا الشخص الوحيد الذي لو نشرت قصتي في بيت العرايس والعرسان الذي لا يعاني من مشاكل قصص الحب والزواج لأنني لم يعرض علي أي عروض حب أو زواج مطلقًا.. طبعًا طبعا لدي أفضل مجموعة زائفة عن قائمة العرسان الذين رفضتهم واحد واحد والتي احكيها في المناسبات المشابهة التي تحكي بها الفتيات مثل هذه الأمور.. و كل فترة لا يسهو عليّ أن أمتنع عن لقاء أو مقابلة أو أتغيب مع التلميح الشهير بأن لدينا ضيوف اليوم ، ثم العودة وحكي القصة المثيرة التي تنتهي دائمًا بأنني مترددة ثم ارفض أو إن العريس لا يطاق



..
هل هذا كذب؟؟ نعم هو كذلك ولكن ماذا افعل تخيلي منظري يا برايد بين عشرات الفتيات الغير مخطوبات أو مخطوبات أو المتزوجات اللاتي يتباهون بعدد الخطاب وطالبي الود ثم تخيلي منظري عندما يمروا بعيونهم نحوي ينتظرون قصتي.. وتخيلي حالي لو قلت أنني لا أملك واحدة لأنه لم يتقدم احد؟؟
اعتذر عن الإطالة ولكني كنت أريد أتكلم حتى لا انفجر

..
(ن)
قصتها و بأسلوبها
(مع بعض الإختصار)

Wednesday, August 06, 2008

ح م م

هالو يا دكتوره
انا مكنتش حابب اقلب المواجع بس يالا عشان ما تقوليش ان فيه صمت وتجاهل ومؤامرات تحاك في الظلام
تحياتي


انا اسمي ( ح ) أكبر اخواتي الخمسة ، ووالدي موظف بسيط ، قدر يربيني كويس وبكرم ربنا كنت متفوق ودخلت كلية قمة ويوم ما اتخرجت كان والدي طلع معاش والشركة اللي بيشتغل فيها شغلتني مكانه ، وده طبعا عشان ربنا مابينساش حد
طبعا هتقولي ان الحدوته ديه رايحه للمدونة اللي جنبك بتاعت خالدة الذكر فايزة واصف ...بس انا باقول يا ريت نصبر ، خصوصا انك يعني مش من النوع المختصر ورغايا في الفاضية والمليانه ( ديه اشاده مش هجاء علي فكره )
المهم انا كنت في كلية قمة وكنت شاطر فاسمي كان معروف جدا في المحاضرات ، بس طبعا مكانش ليا في الرجلات والحفلات وكده لأسباب واضحه
بس كان فيه سبب تاني مخليني مشهور في أوساط الطلبه المكبرين ...ان عنيا خضرا بشكل ملفت وشبه عينين المطرب الاسكندراني الشهير ( مش هقول مصطفي قمر عشان مايبقاش اعلان )
وصدقوني يا جماعه ان الموضوع ده كان عاملي " سوكسيه " جامد جدا ، يعني جمعت المجد من طرفيه " ذكي وشاطر وشبه مصطفي قمر كمان
باعتباري كنت مركز في الدراسة كنت باتجاهل الحركات الشهيرة من الزميلات اللي بترمي الكتب او عاوزين يستلفوا الكشاكيل او يصوروها ( وحياتكم بيحصل من ايام احمد رمزي لدلوقتي ) عشان انا فاهم اللي فيها خصوصا البنات اللي اسمائها بتبدأ ب ( ح) وهيبقوا مأنسين جنبي في اللجنة
بس للأسف مكنتش اقدر اقاوم ( م ) عشان كانت متفوقة وذكية ومتعرفش مصطفي قمر ، وغير كده كانت وحشه ، مش شبه الشاويش عطيه يعني ، بس محدش يقدر يغلط ويقول انه شاف اخر فيديو كليب ليها ، او يقتكرها قريبة من بعيد لنانسي أو حتي امال ماهر
طول الكلية ما جرؤتش اني اكلمها واكتفيت بالسهوكه والتسبيل ، وفجأة لقيت نفسي اتخرجت وباشتغل والآنسة ( م ) اختفت من جدولي
طبعا كرم ربنا استمر وغرقني ، وعرفت الاقي شغله احسن في شركة كبيرة بمرتب محترم خلاني اتنطق حبتين وابطل ركوب مكروباصات واركب الاتوبيس المكيف وكده
وبعد شغل لمده 3 شهور لقيت نفسي قصاد ( م ) ... اتاريها بتشتغل في نفس الشركة وانا طول الشهور ديه ما خدتش بالي منها ...مغفل وبتاع شغل هاقول ايه
كلمتها كاننا كنا صحاب من ايام مدرسة الوحدة العربية الابتدائية ، والغريبة انها كلمتني باعتبارنا كنا بنقسم سندوتشات المربي سوا
قلت الحمد لله ، يعني مش كفاية اشتغلت في مكان محترم ولقيت عروسة احلامي ...اكثر من كده ايه ))))))
وخلال ست شهور العلاقة تطورت بشكل ايجابي وبقيت اوصلها يومياً ...اه صحيح ماقلتلكمش اني جبت عربية بقرض شخصي من الشركة
المهم توكلت علي الله وفاتحتها وطلبت معاد اقابل والدها في بيتهم اللطيف في 555 شارع نوال حلمي في العجوزه ( عنوان افتراضي ) وهنا شفت وشها بيحمر للمرة الأولي وقالت انها هترتب مع والدها وترد عليا


في اليوم الموعود خدت والدي ورحنا بيتهم وبعد ما رحب بينا والدها جت هي ووالدتها وقعدوا فوالدي قال
ان ابني ( ح ) – اللي هو انا يعني مش اخويا مثلا – شاب مجتهد وطموح وذكي واهم حاجه انه ملتزم ومتدين وعشان كده ربنا بيكرمه لدرجة انه لما اتخرج اتعين بعدها بيوم في شركة كذا اللي هو كان شغال فيها ،
فرد والد ( م ) وقال
عشان كده انت شكلك مش غريب علي انا كنت رئيس قطاع في الشركة ديه ، اكيد لمحتك ، انت كنت ماسك انهي قطاع ،
والدي اتحرج شويه بس قال
انا كنت في الحسابات ،
فوالدها ابتسم وقال
يعني كنت بتتحكم في مرتباتنا وفلوسنا ، ده انت اهم واحد في الشركة

الحقيقة انا انبسطت من والدها وذكائه ، وانه راجل راسي وعاقل ، وفضلنا قاعدين نصف ساعة كمان نتعرف وبصيت ل ( م ) لقيتها بتتفادي نظراتي فقلت يمكن مكسوفه
تاني يوم استنيتها في الشغل ما جتش ، اتصلتبيها ما ردتش ، سألت عليها في مكتبها قالوا انها واخده اجازة اسبوع
استغربت جدا ، ليه ما قالتليش
حاولت اتصل تاني لقيت موبايلها خارج التغطيه
عدي الاسبوع ولقيتها باعتالي رسالة انها سافرت الساحل الشمالي عشان تنفرد بنفسها وتفكر في الموضوع
انا حقيقة استغربت ، هو مش احنا بقالنا ست شهور نعرف بعض ؟ ايه بقي اللي اتغير ومحتاج سفر مفاجئ وساحل شمالي وحركات ؟
قلت يا واد اصبر ، وطال صبري
لما رجعت الشغل لقيتها رجعت لايام الكلية تقريبا ، معاملة رسمي ومن طراطيف مناخيرها ويا استاذ ( ح ) ، وحضرتك ، وهكذا دواليك
رحت رايح بقي مكتبها وقفلت ورايا الباب وقلتلها
بقي ردي عليا دلوقتي ايه اللي جري ؟ هو انا دست علي مناخيرك مثلا وانا مش واخد بالي فعشان كده كل ما تشوفيني تكلميني من طراطيفها ؟
قالتلي
يا ( ح ) انا فكرت في الموضوع وشايفه ان احنا مش لايقين علي بعض ومفيش نصيب
انا خدت الموضوع عالبارد فقلتلها
عشان انت طويلة وانا قصير ؟ والا انا عنيا خضرا وانت عنيكي سودا ؟
قالت
انت فاهم كويس ومتخلنيش اقول حاجة تضايقك ، بس تصور ان رؤساء القطاعات يحضروا فرح كريمة زميلهم علي ابن
موظف حسابات عالمعاش ...

طبعا انا كان نفسي اسيب كل ده وامسك في ( كريمة ) ديه ، بس مسكت اعصابي وقلتلها ما قاله بديع الزمان الهمذاني في كتاب نصوص اولي ثانوي
" الحمد لله الذي عافاني من ربقة الذل في وفائك بيدي جفائك"

مش عارف بقي هيا فهمت ولا لا ، بس انا كان نفسي اقول الجملة ديه لحد واخيرا قلتها
منكرش اني اتضايقت وزعلت وحسيت بالاستياء المشوب بالقرف ، بس الحياة لازم تستمر ورجعت اشتغل زي الحمير تاني ، ولقيت ان الشركة بتدي دورات كمبيوتر فقررت اروح بعد الشغل كمان عشان ما اروحش غير اخر الليل اتنيل انام واصحي الصبح الف في الساقية وخلاص
بس في دورة الكمبيوتر قابلت بنت لطيفة جدا حسستني ان ( م ) كانت حقيقي الشاويش عطيه ، لطيفه وهادية ومعقولة لحد كبير والالطف ان اسمها كان ( م ) برضه
انا حسيت اني اتعلمت كثير من التجربة الاولانية وقررت اني استغل فترة الدورة عشان اخذ قرار ، ولما كان الموضوع بيتطور بشكل ايجابي وسريع ، استخرت في الاخر واتقدمتلها ، فقاتلي اجيب والدي وازورهم فقلتلها
من الاول والدي موظف حسابات عالمعاش واحنا مش ساكنين في 555 شارع نوال حلمي في العجوزه
ضحكت جدا وقالتلي
انت عرفت منين عنوان بيتنا ؟ انت بتمشي ورايا ؟
قلتلها
لا انا باقول مثلا
قالتلي
ده عنواننا بالضبط
ويا تري ساكنين في الدور الخامس شقة 18 ؟
لا الدور السابع شقة 22


الحمد لله بعد 3 سنين من القصة ديه انا دلوقتي متجوز ( م ) اللي في الدور السابع شقة 22 ، وفي فرحنا كان فيه دعوة لشقة 18 في الدور الخامس بس للآسف محدش جيه ،
حد يعرف ليه ؟؟؟

إمضاء

ح

(قصته و بأسلوبه)

Thursday, April 03, 2008

علبة سجاير


هاى برايد

عاملة إيه؟ يا رب تردى بالصيحة الأشهر "وجدته" - معلش بقى ارشميدس ما يزعلش -

شوفى يا أختى أنا طبعاً من كتر العرسان اللى إترزيت بيهم (مع الإعتذار للرزية) مش قادرة أفتكر هم كام بالضبط بس خلينا كده واحدة واحدة سوا من أول واحد وأنا عندى 18 سنة لحد ما بعيد عنك وعن القارئات ما بقيت 33 سنة

أول واحد ده يا ستى كان اسمه على مسمى "ماهر"
طول عمرى يا ستى أسمع إن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة لكن يبدأ بعلبة سجاير دى كانت جديدة وشوفى بقى
كنت فى ثانوية عامة وبأحلم بواحد فى وسامة توم كروز (أحمد عز ما كانش لسه طلع) وكنت شاطرة موت وطموحى أدخل كلية قمة وفى مرة ماما بعتتنى أودى حاجة عند طنط منى صاحبتها وقعدت طنط تدردرش معايا عن الكلية اللى نفسى أدخلها وقلتلها إزاى البيت عندى مش عاوزنى أدخلها لأن كل شغلها مجهد جداً للبنت وسكتت طنط شوية وقالت لى


سيبى لى أنا الموضوع ده إبن جيرانا فى نفس الكلية دى وتعالى نسأله صحيح الكلام ولا إيه
جريت طنط على التليفون ورجعت بعد دقيقتين تقولى


"ماهر" جاى دلوقت وهنعرف كل حاجة


ورن الجرس ودخل ماهر وأختك كان هيغمى عليها وحسيت إن عينى طالعة بره وشى زى عصفور ساعة الحيطة لما تدق
وسلم علىً وأنا مديت إيدى أسلم يمكن أسند على إيده قبل ما أقع من طولى
مفيش فيه غلطة يا برايد دالق جردل برفان عليه وشياكة ايه ورقة ايه وعيون إيه يالهووووووووووووووووى (طبعاً ده إحساسى ساعتها) قعدت متنحة وطنط هى اللى بتسال وهو يجاوب ويبص لى وأنا مش فاكرة من الدنيا غير جملة د/ نبيل فاروق فى روايات الزهور "وغرقت فى عينيه

المهم فقت يا أختى على كلمة
"

عموماً خدى رقم تليفونى لو حبيتى تدخلى الكلية لما تنجحى عشان أقولك تعملى إيه فى إختبار القدرات"

لو حبيتى؟ أهبل ده يا أخواتى طبعاً أحب وأحب وجيت أتكلم صوتى طلع زى ما تكون بتسمع حد بيكلمك فى الموبايل والشبكة واقعة "
هو حضرتك فى سنة كام؟

" فى سنة تالتة يعنى لو جيتى كليتى هتلحقينى فى سنة


وسلم ومشى وأنا جرى من وراه شكرت طنط ونزلت هوا قبل ما تأخد بالها إنى مبرقة زى مرضى عنبر الخطرين فى العباسية
مشيت بقى ولا شادية وهى بتغنى سونة يا سونسون لحسن يوسف ولا حيبيى أهو لعماد حمدى والقمر ده ممكن أشوفه كل يوم لو دخلت الكليه دى وكان فاضل شهر على الإمتحانات وفضلت أذاكر ولا كأنى عبد الحليم فى فيلم الوسادة الخالية وخلصت الإمتحانات وإستنيت النتيجة تطلع بفارغ الصبر عشان ألقى حجة أتصل بيه ده غير مرواحى عند طنط منى بمناسبة وبغير مناسبة عشان أشوفه ولو من بعيد
وطلعت النتيجة وجبت مجموع الكلية وكان الكل فرحان بالمجموع وأنا اللى فرحانة بأبو العيون العسلية وكلمت طنط منى تبدأ تقنع ماما ورحنا لطنط وتانى جه القمر وبدأ يشرح لماما مزايا الكلية وأن فيه كذا قسم ومنهم اللى شغله مناسب للبنت ومش عارفة إزاى قدر يقنع ماما اللى كانت معاندة وفى الآخر استئذن وقال لى


أنا تحت أمرك فى أى سؤال
وضحكت طنط ضحكة حسيت كده أنها خبيثة شوية
وقالت لو مش فهمتى حاجة نجيب ماهر يذاكر لك عندى




أبوسك منين يا طنط يا حلوة يا جميلة يا يا يا.......عارفين كل الكلام الحلو اللى فى الأفلام العربى تقوله البنت لأمها بعد ما تقابل الجو
وطبعاً ما صدقت واتصلت أشكره ويا خرابى على الرقة يا خرابى وبدأنا نتكلم كل أسبوع كده مرة وكل مرة وأنا إيه عاملة زى اللى بيأخدوا حقن مورفين وبدأت السنة واستهبلت فيها طبعاً وقلت أنا مش فاهمة المحاسبة دى عشان أنا أدبى واتعمدت أقول كده قدام طنط منى وكانت هى معايا على الخط تقريباً لأنها ردت


بسرعة خلاص ماهر يذاكرها لك


وجه اليوم الموعود واتصلت أأكد عليه المعاد قبل ما أنزل وطلب منى وأنا جاية أجيب له "علبة سجاير" يادى الحوسة يا أولاد ودى هأجيبها إزاى بس رديت يسرعة بس كده حاضر السوبر ماركت زى اللى عاملة عملة وشاورت للراجل على علبة السجاير من بعيد وخبتها معايا زى اللى مخبية جثة ولما وصلت اديتها له ورفضت بشدة تمنها
لا مش ممكن أبدا كفاية تعبك معايا كفاية معطلاك


وتكرر الدرس واتكررت السجاير -ممكن أقولك كل الماركات الحريمى والرجالى- وأنا كفاية أسمع كلمة
"
ميرسيه" "أصل أنا مش بأتكسف منك عشان أنتى قريبة منى"
وحكى لى عن مشاكله العائلية اللى مخلية باباه معاند مع مامته ومش بيصرف عليهم وأنا أسح يا أختى عشانه طول الليل وبدأ كلام


"بصراحة انا بأحبك بس عارف أنك مش ممكن تقبلى واحد لسه مش أتخرج ولا معاه فلوس
...إلخ إلخ"
ويا لهوى على كلام


"أنا صريح معاكى موت أصلى بأحس لما بأكلمك أنى قدام نفسى كأنى قدام مرايا أرجوكى ساندينى"
وأختكم ما كدبتش خبر وعملت فيها البنت المصرية الأصيلة وقعدت أتخيل نفسى بعد ما ربنا يفرجها عليه ويشتغل ويبنى نفسه ونتجوز وأنه هيكون عظيم ووراء كل عظيم إمراءة (المحروسة أنا) وأثبت أصلى بداية من علبة السجاير لحد مصروف جيبه مروراً بالهدوم والبرفانات وساندوتشات الكلية وكل ما تتخيلونه وإتخرج "سبعى" وقعد مستنى الجيش وكانت آخر كلمة له قبل ما يروح يتقدم للجيش

"أرجوكى إوعى تسيبينى لازم تيجى تزورينى بأكل وسجاير وفلوس"
وما راحش الجيش وبرضه ما لقاش شغل وفضلت وصلة السجاير والفلوس مستمرة وأنا بلا تذمر وبلا نقود أيضاً ولقى شغل ونطيت من على الأرض حبيبى هيشتغل وكل مشاكلنا هتتحل ويجى يخطبنى واشتغل وبفلوس كتير وبرضه فضل يطلب علبة سجاير كل ما يشوفنى وفلوس برضه ما يمنعش ورغم إن ربنا إدى له كتير لكن عمره ما فكر يجيب لى وردة ولو بلاستيك حتى ولا اتقدم لى برضه بحجة أنه عايز يكمل من مجاميعه وبعدين يتقدم وأنا زى العبيطة أفرح وأقول بيحبنى خايف أهلى يلاقوا حجة ويرفضوه فبيقطع عليهم الطريق
وفى يوم اتفقنا نتقابل وكان هو جاب موبايل ودخلت الكافيه وهو فى وضع مش يسمح له يشوفنى وسمعته بيقول


"يا عبير يا حبيبتى أنا مش بأتكسف منك أنا بأكلمك زى ما أكون بأكلم نفسى قدام مرايا أشوفك بليل وما تنسيش تجيبى لىً علبة سجاير"
أنأن أنأن أنأن.......وهوب

مفيش داعى لوصف السنين السودة اللى جت بعد كده علىً والحمد لله أن كان عمرى بقى 22 سنة بس فعلى ما استرديت وعيى من غيبوبة الصدمة كنت وصلت 24 سنة


عارفة يا برايد قابلنى صدفة من 5 سنين فى مول وسألنى


مش محتاجة حاجة تخدى فلوس أنتى يا ما أديتينى

وطلع لى 50 جنيه وهو بيسألنى

صحيح أنتى ليه مش أتجوزتى لحد دلوقتى؟
رديت بهدوء وأنا بأنسحب من قدامه

"عشان لسه مالقتش راجل"


بس وشكم كلمته زى فاتن حمامة ما كلمت استيفان روستى فى فيلم سيدة القصر نفس البصة يا أخواتى وهى بتسأله "أنت بتشتغل إيه بالضبط؟" (أموت أنا فى الكلاسيكيات دى)

أوعوا يا بنات تغرقوا فى العين العسلية وأحذر أى بنت من لعب دور المضحية الشهمة تمهيداً للعب دور الزوجة العظيمة
والمثل بيقول



عيش ندل تموت مستور



أختك جيجي
قصتها و بأسلوبها